بعد انتشاره في 89 دولة بسرعة كبيرة .. لماذا سمي “أوميكرون” بهذا الإسم؟

هل تسائلت يوماً ودار في خاطرك عن أسماء الفيروسات والأمراض الجديدة المكتشفة ، كيف يتم اختيار الأسماء الجديدة للفيروس ومن ثم للمتحورات المطورة المكتشفة بعد ذلك ، وهل تسائلت على وجه الخصوص عن من  الذي اختار أسماء المتحورات الجديده لفيروس كورونا و لم تجد إجابة على هذه التساؤلات؟، في السطور القليلة التاليه تجد الإجابة عن ما دار في خاطرك من هذه التساؤلات .

عندما بدأت منظمة الصحة العالمية (World Health Organization)  في تسمية المتغيرات الناشئة لفيروس كورونا ، اتجهو في هذا الأمر  إلى الأبجدية اليونانية (The Greek Alphabet ) – ألفا  (Α – Alpha ) وبيتا  (Β – Beta ) وجاما  (Γ- Gamma ) ودلتا ( Δ – Delta ) وما إلى ذلك – لتسهيل وصفها و مناقشتها من قبل الجماهير الغير علمية.

تم التعرف على “البديل المثير للقلق” ، ألفا ، في بريطانيا في أواخر عام 2020 ، وسرعان ما تبعه إصدار بيتا في جنوب إفريقيا، ولكن لاحظ البعض أن النظام قد تخطى حرفين بالترتيب الأبجدي و هما الحرفان التاليان ( : Nu و Xi. ) ، اعتقد المسؤولون أنه سيكون من السهل جدًا الخلط بين Nu  و “جديد new”  ولذلك تم التغاضي عن هذا الإسم ، ولكن واجهتهم مشكلة أيضا مع  الحرف التالي Xi أكثر تعقيدًا بعض الشيء حيث قال مسئولون بمنظمة الصحة العالمية  أن الحرف Xi   هو اسم عائلة شائع ، وبالتالي يحتمل أن يكون محيرًا . وأشار البعض إلى أنه أيضًا اسم الزعيم الأعلى للصين ، شي جين بينغ (Xi Jinping ) .

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية (W.H.O) إن سياسة المنظمة تم تصميمها لتتجنب “التسبب في الإساءة إلى أي مجموعات  أي كان فئتها سواء كانت مجموعة ثقافية أو اجتماعية أو وطنية أو إقليمية أو مهنية أو عرقية”. وعلى ذلك تم اختيار الحرف( Ο – Omicron) للتسمية الجديدة.