الحقيقه الكامله للانتحار طالبين في الأسكندرية “متعلقين في السقف “

تم العثور علي جثتي لشابين معلقتين بسقف حجرة فندق، ووجود «قفل عجل» على رقبة كل منهما، وآثار الخنق جراء القفل تبدو عليهما، وعثر بجوارهما على هواتفهما المحمولة مرسلة عليها رسائل تفيد بانتحارهما.

وقالت أسرة طالب صيدلة المنتحر بالإسكندرية : لا يوجد دافع للانتحر

بسؤال «محي الدين» خال أحد الضحايا قال: «تلقينا الخبر كالصاعقة، ولم نصدق حتي انتقالنا للمستشفى وأخبرنا الأطباء بوفاته، كما أنه لا يوجد سوابق تدل وجود دافع للانتحار».

ويتابع نافياً عدم وجود مشاكل أسرية تدفعه للانتحار، ويضيف أن «علي» مسالم هادئ ومتفوق في دراسته ما يجعلنا في حيرة لعدم معرفة الأسباب التي أدت للحادث.

 

وأوضحت التحريات أن أحدهما توجه للفندق أولًا، وقام بحجز الحجرة وفي اليوم التالي حضر الآخر، وإن المتوفين أحضرا فوطة وتم إغراقها بالكلور وقاما بوضعها داخل “كمامة” على الفم والأنف، ثم قاما بوضع “كيس النايلون” على الرأس، وربطاه بإطار غلق العجل حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة.

«رسالة الموبايل» كشفت سر العثور على جثتي طالبين بفندق بالإسكندرية

«لم نخلق لهذه الحياة المليئة بالكذب والخداع والخيانة».. هكذا كانت الرسالة النصية التي وجدتها قوات الأمن بالإسكندرية، على جهازي التليفون الخاصين بالطالبين اللذين عُثر على جثتيهما داخل إحدى الغرف في فندق بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية.