أثارت دعوة وزارة المالية، تحصيل ضرائب من سناتر الدروس الخصوصية، حالة من الجدل داخل المجتمع المصري، فيرى فريق أن الوزارة تعمل على تقنين أوضاعهم، عندما تخضع نشاطهم إلى الضرائب، في حين أن فريق آخر، يرى أن الوزارة تحدث حالة من الإضطراب مع نشاط وزارة التعليم وتنسق جهودها، ليخرج سعيد فؤاد، مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب، ويكشف التفاصيل الكاملة عن الأمر.
الضرائب: لا نقنن الأوضاع وإنما نحصل على ضريبة الدولة
ولفت إلى أن المصلحة لا تعمل على تقنين أوضاع أى عمل أو منح أى جهة رخصة، وإنما تعمل على إخضاع أى ممول يحقق إيراد لدفع الضرائب، قائلًا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هي الجهة التي تتولى عملية تقنين أوضاع عمل مراكز الدروس الخصوصية.
وفي مداخلة هاتفية سعيد فؤاد، مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب، مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير، أوضح أن الهيئة تعمل على تحقيق العدالة الضريبية، ولا تقنن أى أوضاع، لافتًا إلى سناتر الدروس الخصوصية تزاول النشاط التجاري، مثل أى نشاط ولا بد من خضوع المراكز الخصوصية إلى النظام الضريبي.
آلية خضوع مراكز الدروس الخصوصية للضريبة
وعن آلية خضوع مراكز الدروس الخصوصية للضريبة، أوضح مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب، أنه يكون من خلال مزاولة قطاع مكافحة التهرب الضريبي، وفي حال خضوع مراكز الدروس الخصوصية للضريبة يتم رفع الغرامة عنها، وفي حال تحصيل مركز الدرس الخصوصي 500 ألف جنيه سنويًا، يدفع المركز 2500 جنيه سنويًا، لافتًا إلى أن الهيئة تحاسب المؤجر والمستأجر عن تحصيل الأرباح.
أما الدروس الخصوصية في المنزل، إذا استطاعت الهيئة إثبات ربحه فيتم محاسبته، لذلك رئيس مصلحة الضرائب طالب بالتسجيل طواعية من أجل إعفائهم عما سبق، وفي حال الرفض يتم محاسبة المقصرين.