بعد دخول الأسبوع الثاني من العام الدراسي الجديد، أوعزت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية التي تفشت في المجتمع المصري، وفي نفس الوقت أكدت على ضمان اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يخالف تعليمات اليوم الدراسي داخل المدرسة، وقد حذرت من التقصير في الشرح في الفصل، وفي نفس الوقت تفعيل مجموعة التقوية المدرسية كبديل مهم للدروس الخصوصية.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ بداية العام الدراسي الجديد تحرص على أبنائها الطلبة والطالبات في جميع المراحل التعليمية، وأيضاً تؤكد على أهمية توفير بيئة تعليمية وبيئة مدرسية صحية، حيث سيتم مراقبة المناهج التي تقدم للطلاب وأيضاً شرح المعلمين في الفصول، وايضاً أعلنت عن فتح باب تلقي أي شكاوى أو الاستفسارات من أولياء الأمور في أي وقت طوال أيام الأسبوع، وذلك كي تضمن جودة العملية التعليمية وتضمن جودة التعليم في مصر.
هذا وقد حذرت وزارة التربية والتعليم المدارس من إهمال اتخاذ الإجراءات الوقائية للطلاب والمعلمين أثناء الحصة الدراسية، وتنفيذ خطط التعلم بدقة والالتزام بالمنهج حسب توزيع التوجيه الفني للمواد، وأشارت إلى أنه تم تقليل كثافة الطلاب في الفصل وذلك عن طريق إعتماد فترتين أو ثلاث فترات حسب حاجة المدرسة كي يستطيع الطلاب المحافظة على التباعد الاجتماعي حرصاً على صحتهم وصحة ذويهم ومنعاً لانتشار وتفشي الظروف الراهنة في العالم أجمع.