تحاول الحكومة القضاء على مشكلة الدروس الخصوصية التي تتسبب في تحمل أولياء الأمور مبالغ طائلة مقابل منح الأبناء دروس خصوصية بهدف رفع مستوى الطلاب، وتشجيع المدرسين على منح الأبناء درجات مرتفعة، ولكن في النهاية يتسبب ذلك في وقوع ضرر على الطالب وولي الأمر؛ حيث أنها تجعل الطالب لا يستطيع التركيز ومشتت ما بين المحتوى الذي يتم تقديمه في المدارس والمقدم في الدروس الخصوصية،وفي النهاية لا يجد وقت كافي للمذاكرة، خاصةً مع اقتراب الامتحانات، أما على مستوى ولي الأمر، فيعاني من الضغط المادي طوال السنة الدراسية، ولذلك قررت التنمية المحلية اتخاذ قرارات صارمة اتجاه الدروس الخصوصية وبعض الأمور الأخرى.
قرارات التنمية المحلية بالعام الدراسي الجديد
ووجه وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، جميع المحافظين حول الجمهورية بضرورة متابعة استعدادات المدارس لاستقبال طلاب العام الدراسي الجديد والتأكد من أن الإجراءات الاحترازية ستتم على أكمل وجه، بجانب الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والترميم، مع متابعة عملية تطعيم العاملين وأعضاء هيئة التدريس للقاح فيروس كورونا التاجي.
إغلاق مراكز الدروس الخصوصية
ونبه وزير التنمية المحلية على جميع المحافظين، بإغلاق كل مراكز الدروس الخصوصية التي لم تحصل على رخصة، بجانب اتخاذ الإجراءات القانونية للقضاء على الأنشطة التعليمية التي يتم ممارستها خارج المدرسة، مع عمل كل الجهد لمنع وجود الباعة الجائلين أمام المدارس وحول الأسوار، لتسهيل عملية دخول الطلاب إلى المدارس وحمايتهم من الأطعمة المعدة بشكل غير صحيح وقد تكون سببًا في إصابتهم بالفيروس التاجي أو التسمم، إضافة إلى إزالة اشغالات الطرق التي تتسبب في تأخر الطلاب على المدارس بسبب الزحام الشديد، مع التأكد من أن الشوارع نظيفة حول جميع المدارس، عبر تكثيف حملات النظافة.
متابعة خدمات المياه والكهرباء بالمدارس
موعد العام الدراسي الجديد
وبحسب ما أكده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، فإن موعد الفصل الدراسي الجديد يبدأ في التاسع من أكتوبر المقبل، ويستمر الترم الأول حتى الثالث عشر من فبراير المقبل، حيث أن مدة أيام الدراسة فيه تصل إلى 93 يومًا، أما الفصل الدراسي الثاني، فيبدأ في التاسع عشر من فبراير المقبل ويستمر حتى التاسع من يونيو المقبل.