لا يزال العالم لم ينتهي أزمة كورونا حتى دقت منظمة الصحة العالمية من مرض آخر فتاك ومتزايد وسيتضرر منه العديد من المواطنين، ويؤدي إلى أزمة عالمية وهو انتشار إنفلونزا الطيور “H5N1” بين البشر، حيث ينتشر المرض بشكل متنامي فى الحيوانات.
وذلك بعد تفشي المرض بشكل متزايد بين الحيوانات.
تعتبر إنفلونزا الطيور من الأمراض الناتجة عن النوع “أ” من فيروسات الإنفلونزا، وقد بدأ تفشي المرض الحالي في عام 2020، مما أدى إلى نفوق عشرات الملايين من الدواجن وإصابة العديد من الطيور البرية والثدييات البرية والبحرية.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن بالغ قلقها جراء قدرة الفيروس على الانتشار والانتقال إلى الأنواع الحية بشكل مفاجئ، مثل الأبقار والقطط، وهو أمر مثير للقلق بين العلماء حول التطوير غير الطبيعي في المجال، لكن من المفترض أن تكون هذه الحيوانات عرضة لنوعية الفيروس، وحتى الآن يتم تسجيل حالات انتقال الفيروس إلى البشر وهو الأمر الذي يزيد من احتمالية انتشاره بشكل أكبر.
تحذير شديد اللهجة من خروج الأمر عن السيطرة
وتحذر منظمة الصحة العالمية من وجود تطورات غير عادية وارتفاع معدل الوفيات بشكل غير طبيعي، في حال خروج المرض عن السيطرة، إذ يعتبر إنفلونزا الطيور H5N1 من الفيروسات القاتلة التي تتسبب في حالات وفيات جماعية للبشر ويمكن الانتقال بشكل سلسل.
جائحة انفلونزا الطيور
يقول كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فارار ، إن سلالة فيروس الإنفلونزا أ H5N1 تعتر حتى الآن مخصصة للحيوانات لكن الفيروس له قدرة كبيرة على الانتقال والتنامي بين البشر، لكن حتى الآن لا يوجد دليل على الانتقال فعليا، لكن في حال الانتقال منت الطيور والدواجن إلى البشر فيكون فتاكا للغاية وأشد من جاحة كورونا.