هناك العديد من المجلات ووسائل الإعلام التي تهتم بالدفاع عن حقوق المرأة السعودية وذلك من أجل الحفاظ على هوية المرأة السعودية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام. وتأتي على رأس تلك الوسائل والمجلات مجلة تعرف باسم مجلة روعة السعودية، ونحن، من خلال مقالنا التالي، سوف نتحدث عن الدكتورة السعودية المعروفة باسم مريم وسر اختيارها لمجلة روعة السعودية لعرض قضيتها.
قصة الطبيبة مريم
حيث قد أضافت الدكتورة مريم أن الزواج أصبح من أشد الاهتمامات التي تهتم بها خلال تلك الفترة، وأنها قد انتظرت لمدة طويلة للبحث عن زوج مناسب لرؤية أسرتها. ولكن انتظارها لمدة طويلة قد تعدت الثلاث سنوات، وباتت الآن تبحث عن زوج مناسب من حيث الأخلاق والمعاملة، ولا تنظر إلى مستواه المادي، بل إن كل ما تريده هو أن يتزوجها رجل ذو خلق يستطيع أن يعاملها بمعاملة حسنة، ويعمل معها بقوله صلى الله عليه وسلم :” اتقوا الله في الضعيفين المرأة واليتيم.”
دكتورة سعودية مشهورة وفاحشة الثراء تطلب رجل فقير للزواج مقابل شرط بسيط
من المعروف أنه لا يوجد أي نص في القانون يدعم موقف الفتاة السعودية في حالة موافقتها على زواج ولكن ليس على مستوى توقعات أسرتها حيث أن الأسرة لا تعمل بمبدأ قوله صلى الله عليه وسلم “إذا جاءكم من ترضون دينهم فزوجوه”. حيث تقف الأسرة في طريق ذلك الزواج كعقدة كبيرة مستحيل التغلب عليها، وذلك بسبب الشروط التعجيزية الصعبة التي وضعتها الأسرة لزواج الابنة، الأمر الذي جعل عدد كبير من الشباب غير راضين عن الزواج من الفتيات السعوديات.
واتجه الكثير منهم للزواج من فتيات من جنسيتهم. بعد البحث والتقصي حول ذلك الأمر، جاءت الأسباب وراء عزوف الشباب عن التقدم للزواج من فتيات سعوديات بسبب ارتفاع تكاليف الزواج نتيجة للشروط التي تضعها الأسر السعودية لزواج بناتهن. إضافة إلى ذلك، ارتفاع نسبة الطلاق خلال الفترة الأخيرة مما يدل على حدوث تفكك أسري.