ما الذي فعله معها ؟…سيدة سعودية ترفض صلحا بـ400 ألف ريال وتطالب بالقصاص من زوجها..

قام السيد المستشار عبد العزيز الشمراني بالكشف عن تفاصيل تلك الواقعة والقضية وقد أوضح سيادته أنه بعد زيادة الخلاف بين الزوجين ووصول الأمر إلى حد رفع أصواتهم على بعضهما أمام أولادهما مما تسبب في ظروف نفسية سيئة للأولاد، قام الزوج بالاقتراح مع الزوجة أنه سوف يخرج من المنزل ويتركه لها وذلك من أجل الحفاظ على نفسيته. ثم بعد فترة عاد الزوجان للخلاف مرة أخرى وارتفعت حدة الخلاف بينهما وهما بالسيارة، حيث قام الزوج بضرب زوجته على وجهها ووالدها، وقد وصل الأمر إلى قيام الزوج بضرب عين زوجته عن طريق فص الخاتم الخاص به، وذلك وفقًا لما جاء في صحيفة الوطن السعودية.

وحولك الحكم الشرعي الخاص بتلك القضية والعقوبة الخاصة بالجنين فيها فقط إشارة السيد عبد العزيز الشبراني محامي حر إلى أنه إذا حدث أي نوع من أنواع العنف الأسري من طرف أحد الزوجين فإنه لا يوجد مانع لإمضاء الحكم الشرعي بحق المعتدي أو المعتدى عليه سواء كانت تلك العقوبة عبارة عن القصاص وهو العقاب بنفس الفعل الذي أتى به المعتدي أو أرش جناية وأرش جناية هو قيام الزوج بدفع غرامة مالية يتم تقديرها عن طريق الطب الشرعي حيث يختلف الجزاء في تلك العقوبات على حسب نوع الاعتداء ودرجته من حيث القوة والضعف.

ومن المعروف أن القضاء النزيه في المملكة العربية السعودية يستند في أحكامه للشريعة الإسلامية حيث يعتمد مبدأ القصاص أو عقوبة الجاني على النفس وما دونها تعتبر جناية عمودية ويجب عقابها بنفس العقاب ولكن في بعض الحالات يتم تغيير المجني عليه بين أمرين وهما القصاص أو أخذ الدية.