بسبب زواجه من سيدة أعمال صينية!… رجل سعودي تزوج صينية غير مسلمة وبعد شهور حدثت صدمة!!!

قام رجل سعودي بالارتباط بزوجة صينية تمتهن ريادة الأعمال، ولم تكن تؤمن بالديانة الإسلامية، وبعد مضي ثلاثة أشهر على زفافهما، وقعت حادثة مدهشة لم يتنبأ بها أحد وأثارت دهشة كل من سمع بها!

قصة الرجل السعودية والسيدة الصينية

يشير النص إلى أن “حسن” اكتملت دراسته الثانوية، لكن وضعه المالي ووضع عائلته المتواضع منعه من متابعة التعليم الجامعي، عليه، التحق بوظيفة في شركة ما، وأثناء عمله، تعرف على شخص أسدى إليه نصحا بتعلم مهارات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، فاتخذ بنصيحته، بعد ذلك شرع في البحث عن فرص عمل أفضل، ونجح في نهاية المطاف في الانضمام إلى العمل بأحد البنوك براتب يفوق السابق بألف ريال، وبدأ في التخطيط للزواج، كما يعرج النص على أنه جهز منزلاً قديماً في الرياض، ثم قام بإعادة تأهيله وتحويله إلى منزلٍ راقٍ وجميل.

بينما كانت أمه تبحث عن العروس الأمثل لابنها، ذكر النص أنها قد عثرت على فتاة تلائمه بالفعل، وبعد إجراء الخطوات المتبعة في الخطبة وفق الأعراف الدينية تم عقد الزواج، وقد تعهدت العروس بالطاعة لأم زوجها، استهل الزوجان حياتهما بسعادة، حيث كان الزوج يحرص على تلبية جميع طلباتها، ومع ذلك بدأ التباين يظهر لاحقاً، حيث لاحظت الأم أن الزوجة تتخذ أسلوب حياة غير منظم، تتمثل في النوم حتى وقت متأخر من بعد الظهر والسهر حتى الصباح الباكر، بالإضافة إلى إهمالها لواجبات المنزل كالطبخ وغسل الملابس.

جاهد “حسن” في تقديم المشورة لزوجته، فامتثلت لمدة ثلاثة أيام فحسب ثم ما لبثت أن عادت لسلوكياتها القديمة، كما واجه “حسن” عقبة كبرى في عمله عندما ارتكب خطأ في إعادة تفعيل حساب أحد أثرياء الأعمال كان قد أُوقِف سابقًا والذي كان يضم مبالغ هائلة بملايين الريالات، ما تسبب في خصم مبالغ من حساب الرجل الأمر الذي نجم عنه مباشرة، أُقِيلَ “حسن” من وظيفته في البنك وتفاقمت المشكلات عندما اشتد النزاع مع زوجته، الأمر الذي دفعه إلى إرجاعها لبيت أسرتها تمهيدًا لطلاقها بعد أن فرضت عليه عدة شروط.

تعرفه على الصينية

تابع الرجل حديثه مشيراً إلى أنه، بعد انتهاء تلك الفترة، بدأ العمل في مطعم، حيث كانت لديه إتقان كافي للغة مما ساعده على التقدم في مجاله المهني، ثم قرر أن يُكمل تعليمه في اللغات بالالتحاق بمعهد متخصص لكي يطور قدراته اللغوية، عقب ذلك اتجه إلى العمل بصيغة مستقلة، من خلال استخدام تطبيق خاص بخدمات التوصيل، وذكر أنه في أحد الأيام، تعرف على امرأة من أصل صيني تشاركه في الرحلة، وكان التواصل بينهما يتم بسلاسة، انتهى بهما الأمر إلى تبادل أرقام الهواتف، وصارت تطلب منه بشكل مستمر خدمات التوصيل، وكانت هذه السيدة، المسماة “تانا”، تبلغ من العمر نهاية العشرينات وكانت متزوجة أيضا، أشار إلى أنها اتصلت به مرة طالبةً منه تأجير مكان، فقام بتلبية طلبها وتجهيز كل ما يحتاجه الأمر، لكنه لاحظ أنها انقطعت عن التواصل معه لفترة امتدت إلى أسبوعين.

أكمل الحديث قائلاً: إنها بعد فترة من ثلاثة أسابيع، عقدت لقاء آخر معه وكانت تنهمر دموعها وهي تشاركه في حكايتها عن العقبات التي تواجهها مع زوجها، فيما أوضحت أنها الميراث الوحيد لأهلها وأنها وقعت في خلاف مع زوجها كونه يطمع في استيلاء على أموالها بزعم تقدمه لخطبتها، وكان حسن قد قدّم لها كثيراً من النصائح السديدة بهدف تصحيح وضعها مع زوجها، حتى استقامت علاقتهما وأقدما على التوجه إلى الصين لقضاء إجازة ممتعة هناك، وتابع بالقول: إثر ذلك، عادت “تانا” إلى الرياض وأعادت الاتصال به، فاصطحبها إلى منزلها واطلعته على أنها قد انفصلت عن زوجها، وقام بتقديمها إلى والدته وأعرب عن حبه لها وطلبها للزواج بشرط أن تعتنق الإسلام وتقدم لها مهراً وأن تعيش معه ووالدته، وأنهى قوله بأنها قبلت شروطه على أساس مطلب واحد منها أن يكون هو المسؤول عن جميع أعمالها في الرياض، فوافق على ذلك وأصبحت ممتلكاتهم تضم مجموعات تجارية وأماكن عمل متعددة، وأنجبا أطفالاً وامتلكا ثروات كبيرة تحت إدارتهم.