قد تحمل التقاليد القديمة التي اتبعها أجدادنا عبر الأزمنة فوائد عظيمة، مثل تقليد وضع قدر خلف الباب الذي كانت النساء يورثنه لبعضهن البعض عبر الأجيال كأسلوب دفاع وطريقة للوقاية، وحتى في عصرنا الحديث، ما زالت بعض النساء يحرصن على المحافظة على هذه العادة الأصيلة، بالأخص تلك النساء اللاتي لا يملكن أقفالاً متينة لأبوابهن أو إذا تعرض القفل للتلف وأصبح غير قادر على أداء وظيفته.
استخدام الحلة ووضعها خلف باب المنزل
نبدأ بإعداد قِدر صغير إلى متوسط الحجم ونقوم بتعليقها على يد الباب في الشقة بعد ذلك، نضع فيها بعض الملاعق عند فتح الباب، ستلاحظ تحريك القدر من مكانها، مما ينتج عنه إصدار صوت مرتفع يعمل كمُنبه لأفراد الأسرة عن وجود شخص يدخل البيت تُعَد هذه الطريقة فعّالة لتوليد إحساس بالأمان، وهي خاصة مفيدة للمرأة التي تتواجد بمفردها في المنزل.
حيل مبتكرة واقتصادية للمنزل
تتوافر العديد من الخدع الذكية التي تعين سيدة البيت على تقليل الطاقة والزمن المستغرق في أعمالها المنزلية، وتشمل:
عند التخلص من علب البيض، يمكن التعامل معها ببراعة من خلال نقع العلبة في الماء، الأمر الذي يساعد على طيها بسهولة ويحد من المساحة التي تشغلها في سلة المهملات.
كما يمكن البحث عن طرق جديدة لتنظيف فرشاة الأسنان دون الحاجة لوضعها في كوب يحتوي على خل لأغراض التطهير تكمن الفكرة في استخدام قفازات بلاستيكية، بحيث يتم إدخال كل فرشاة في فتحة مخصصة للأصابع داخل القفاز، ثم يُسكب فوقها الخل وتُترك لوقت معين حتى تحصل على تعقيم كامل.