تراجعت 100 ألف جنيه.. انخفاض جديد في أسعار السيارات داخل الأسواق

بعد قرار البنك المركزي بتطبيق نظام سعر صرف مرن للجنيه أمام العملات الأجنبية، واختفاء ظاهرة الـ”اوفر برايس”، تواصل أسعار السيارات حالة من التراجع في السوق المحلي، بعدما شهدت أسعارها قفزات خلال فترة شح الدولار حتى جعلها تفقد قيمتها الحقيقة إذ وصل سعر بعض السيارات 5 أضعاف المستوى المسجل خلال فترة الاستقرار.

أسعار السيارات
تراجعت 100 ألف جنيه.. انخفاض جديد في أسعار السيارات داخل الأسواق

تراجع أسعار السيارات

وفي هذا الإطار، أعلن العديد من تجار السيارات عن تخفيضات في أسعار السيارات الكورية في السوق، بنسبة تتراوح بين 155 إلى 170 ألف جنيه للموديلات الكورية الشهيرة المجمعة محليًا، وشهدت أيضا أسعار السيارات السيدان موديل 2024، انخفاضا لبعض الموديلات اليابانية الشهيرة في السوق المصري والتي تم الإعلان عنها في أبريل الماضي، بمقدار 250 ألف جنيه من 175 ألف جنيه.

أسعار السيارات

وانخفضت أسعار السيارات الأمريكية في السوق المصري في إبريل الجاري، بمقدار 100 ألف جنيه في فئتي الهاتشباك والسيدان موديل 2023، حيث تتراوح الأسعار الجديدة لهذا الشهر من 1.29 مليون جنيه للفئة الأولى إلى 1.35 مليون جنيه للفئة المتصلة ذات الأربعة أبواب، و1.385 مليون جنيه للفئة 4 ذات الأبواب الأربعة.
أما عن أسعار السيارات الألمانية تراجعت أيضا بنحو 100 ألف جنيه، حيث تم عرض الفئة الأولى بمبلغ 1.000.750 جنيه، والفئة الثانية، الأكثر تجهيزًا، بمبلغ 1.000.250 جنيه.

قرار البنك المركزي

قال رئيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عمر بلبع، إن سوق السيارات استفادت من قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، سواء على مستوى تحسن حركة فتح الاعتمادات المستندية اللازمة للاستيراد أو على مستوى انخفاض نسبي في أسعار معظم العلامات التجارية واختفاء ظاهرة الـ”اوفر برايس”. وأرجع السبب إلى زيادة حجم المعروض بعد طرح تجار سيارات كانت محزنة خوفًا من انخفاض الأسعار في المستقبل القريب.

ظاهرة الـ أوفر برايس

والجدير بالذكر أن سوق السيارات في مصر عان منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2021 من ظاهرة الـ”أوفر برايس”، وهي عبارة عن مبلغ يتم إضافته على سعر السيارة مقابل التسليم الفوري بدلًا من الانتظار لأشهر لحين الاستلام. وكان سبب الظاهرة نقص حجم الإنتاج العالمي من السيارات، وأسهمت أزمة نقص النقد الأجنبي اللازم للاستيراد في تفاقم الظاهرة واستمرارها لأكثر من عامين ونصف.