يشهد العالم بين الحين والآخر وقائع مذهلة، وفي الآونة الأخيرة استيقظ على خبر مفاجئ لم يكن متوقعاً العثور على أضخم حقل نفط على الإطلاق، وتم هذا الاكتشاف في دولة فنزويلا، تحديداً في منطقة الأورينوكو إثر إعلان هذا الخبر، أصبح محور اهتمام واسع النطاق، وقد توقع الكثيرون أن يؤدي إلى نهضة اقتصادية نظرًا لهذا الكشف الذي يشتمل على مخزون من النفط الأولي يقدر بما يقارب 1.7 مليار برميل.
كيف سيؤثر هذا الاكتشاف على الحالة الاقتصادية
ينظر الكثير من المراقبين إلى أن هذا الاكتشاف سيساهم بشكل ملحوظ في ارتفاع معدلات استخراج النفط في فنزويلا بطريقة غير معتادة على الإطلاق، الأمر الذي سينتج عنه تقدم مكانة البلاد ضمن أسواق النفط الدولية إلى جانب ذلك، يتطلب استغلال هذا البئر النفطي استثمارات ضخمة، وهي بدورها ستسهم في إحداث فرص عمل جديدة داخل فنزويلا، وتدعيم زيادة دخل الحكومة، مما سيعزز من قدرتها على تمويل المشاريع الإنمائية ورفع معايير الحياة للسكان لكن، يثار التساؤل حول ما إذا كان هذا الاكتشاف سيحمل تأثيرات على البيئة أم لا.
بلا شك، استخلاص البترول من هذا البئر يؤدي إلى تلوث البيئة.
خاصة في منطقة الأورينوكو، سوف يسهم أيضًا في تعزيز إطلاق غازات الدفيئة.
يؤدي الاحتباس الحراري إلى تغييرات مناخية، وبالإضافة إلى ذلك، قد ينجم عنه تخريب للبيئات الطبيعية.
يجب الإشارة إلى أن العمل على استخلاص النفط من بئر هذه المنطقة يتطلب رؤوس أموال كبيرة غير متاحة لكثير من الجهات، كما يؤدي ذلك إلى إحداث خطر على الأنواع الحية والتنوع البيولوجي في منطقة الأورينوكو.
تمتلك فنزويلا القدرة على تأمين ما تحتاجه بشكل مستقل إلا أن هذا قد ينجم عنه نزاع داخل الدولة الفنزويلية للحصول عليه.