تصنف هذه الألغاز ضمن الألغاز المثيرة التي تتطلب الإبداع والتفكير الخارج عن المألوف لتبين حلها، يشير اللغز إلى كائن معين يظهر في الظلام ويزول مع بزوغ الفجر وتجدر الإشارة إلى أن الحل ليس النجوم أو القمر فما يا ترى يكون؟، الظلال لا تقتصر على تقليد معالم الأشجار والأغراض المختلفة بل إنها تظهر أيضًا للأفراد إذ يتبدل شكل الظل بتغير موقع الضوء وتوجهه، فمن الممكن أن تكون الأشياء ممدودة أو مختصرة أو تأخذ أشكالاً متنوعة وجذابة تبعًا لزاوية الإضاءة.
حل لغز الظلام
ينص اللغز على : أظهر في ظلمة الليل وأتوارى مع بزوغ الفجر لا أنا قمر ولا شمس، فمن يمكن أن أكون؟
الظل هو الشكل الذي يتكون حينما يحجب جسم ما الضوء عن السقوط على سطح ما خلفه خلال النهار وبتوهج الشمس يصبح الظل واضحًا ويُلحظ خلف الجسم. بينما في الليل، وبسبب قلة الضوء أو انعدامه تصبح الظلال غير واضحة ويمكن أن تظهر على نحو ضعيف أو تختفي تمامًا، يتمثل الحل لهذا اللغز في اعتماد نمط تفكير مغاير والنظر إلى الظل كعنصر قائم بذاته يظهر ويختفي في أوقات محددة، ويعبر الظل عن الضوء والبيئة المحيطة مضفيًا نوعًا من الإثارة والجمال على عالمنا.
أهمية طرح الألغاز
يؤدي حل الألغاز الى ترويح الذهن وتعزيز القدرات الذهنية والإبتكار في حل العقد، كما يحفزنا على تجاوز الروتين اليومي لإيجاد حلول غير تقليدية، وتجد في حل الألغاز نشاطًا مسليًا لا يفنى فبتكرار ممارسة التفكير الناقد والابتكاري نجد أنفسنا نزداد كفاءةً في مواجهة التحديات التي تطرأ على حياتنا اليومية، لذلك لابد أن تستمتع بتجربة حل الألغاز واختبر قدراتك الذهنية وتذكر أن الإبداع والتفكير المبتكر قادران على منحك آفاقاً جديدة في عالم المعرفة والتجارب.