يتكون القرنفل من براعم أزهار يتم تجفيفها وهي مأخوذة من شجرة تدعى “Syzygium aromaticum” التي تصنف ضمن الفصيلة النباتية “Myrtaceae” وهذا النبات معمر ويظل أخضراً طوال العام، ويفضل النمو في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية. تتراوح ارتفاعات هذه الأشجار عادة ما بين 8 و12 متراً وتُعد البذور الجافة للقرنفل من المواد التوابلية التي تضاف لتعزيز نكهة العديد من الأطباق وتستعمل أيضاً كنكهة للقهوة التقليدية العربية وللقرنفل فوائد صحية متعددة. ويُطلق عليه في شبه الجزيرة العربية اسم “العويدي” أو “المسمار”.
استخدامات القرنفل
يُعتمد على القرنفل من قِبل الطباخين وسيدات البيوت في تحسين مذاق الوجبات بنكهته الفريدة.
- رغم كون جزر التوابل بالقرب من الصين وأماكن في إندونيسيا، الهند، باكستان، وبعض مناطق شرق إفريقيا هي الموطن الأصلي للقرنفل، إلا أنه قد انتشر استخدام زهور القرنفل المجففة التي تُقطف من أشجار القرنفل في أرجاء أوروبا وآسيا خلال الفترة المتأخرة من العصور الوسطى كعنصر أساسي في الأطباق المحلية، ومن هناك وصل إلى كافة أنحاء العالم. بالنسبة للقيمة الغذائية للقرنفل، فإن كل ملعقة كبيرة منه والتي تزن 6.6 غرام تحتوي، حسب ما توفره وزارة الزراعة الأمريكية من معلومات غذائية، على 21 سعرة حرارية.
- و يعد القرنفل من الأعشاب الممتازة التي تسهم في الحفاظ على صحة الرجال الجنسية، ولهذا العشب منافع كثيرة للذكور إذ يُستخدم كمقوٍ جنسي.
فوائد القرنفل للرجال
ونظرًا لخواصه المضادة للتأكسد الفعّالة وتأثيره المحفز على الجهاز العصبي، يُعتبر القرنفل من الأعشاب الشائعة التي يقبل عليها الرجال، ومن فوائده الجنسية ما يلي:
- يسهم استهلاك كميات صغيرة من القرنفل في تحفيز ارتفاع معدل هرمون التستوستيرون، مما يجعل من القرنفل محفزاً طبيعياً للرغبة الجنسية ويعمل على تقوية الانتصاب للرجال.
- و ينصح باستخدام بعض من القرنفل المسحوق في تحضير القهوة اليومية للإستفادة من خصائصه المحسنة للرائحة والطعم بالإضافة إلى فوائده في رفع مستوى هرمون التستوستيرون.
- و من الممكن كذلك دمج أعشاب أخرى مع القرنفل لتعزيز النتائج وتحسين نوعية الحيوانات المنوية وزيادة معدل هرمون التستوستيرون، والأعشاب المقترحة تشمل القرفة والزنجبيل.