تتضمن 8 عبادات.. “الإفتاء” توضح كيفية أداء صلاة كسوف الشمس

كشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني عن كيفية أداء صلاة كسوف الشمس، بالتزامن مع إعلان الحسابات الفلكية التى أعدها المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الكرة الأرضية على موعد مع كسوف كلى للشمس يوم الإثنين الموافق 8 أبريل 2024 م، ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1445 هـ، وهو أول كسوف شمس فى 2024، حيث سيكون القمر أمام الشمس مما يحجب الرؤية لفترة جزئية.

دار الإفتاء
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني عن كيفية أداء صلاة كسوف الشمس.

كيفية أداء صلاة كسوف الشمس

وعن كيفية أداء صلاة كسوف الشمس، أكدت دار الإفتاء أن صلاة كسوف الشمس أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان، وأعلى الكمال في كيفيتها، أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم، ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.

صلاة الكسوف

صلاة الكسوف هي صلاة خاصة في حالة وقوع كسوف للشمس، وهي واجبة على المسلمين، وكسوف الشمس حدث نادر ومذهل يحدث عندما يحتجب قرص الشمس بالقمر جزئيًا أو كليًا، خلال هذا الحدث، يُشجع المسلمون على أداء صلاة جماعية خاصة تُسمى «صلاة الكسوف، وقالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة كسوف الشمس، تتضمن 8 عبادات يقوم بها المسلم خلال شهر رمضان، والتي تكون من ضمنها الصدقة، الصلاة، الدعاء، التكبير، عتق الرقاب، ذكر الله، الاستغفار، التعوذ من عذاب القبر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ مِنْ آيَاتِ اللهِ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَكَبِّرُوا، وَادْعُوا اللهَ وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ: إِنْ مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ، أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ».