حذر الدكتور صابر شاكر، الأستاذ بكلية التجارة جامعة حلوان، من تداول بعض العملات الأجنبية المزيفة في الفترة الحالية بعد قرارات البنك المركزي الأخيرة برفع سعري عائد الإيداع والإقراض 600 نقطة أساس أي ما يعادل 6% بجانب السماح بتحديد سعر الصرف وفق متطلبات العرض والطلب في السوق.
عملات أجنبية شبيهة بالأصلية يتم تداولها في السوق
وأوضح الأستاذ بكلية التجارة جامعة حلوان أن هناك كميات كبيرة من الدولار واليورو يتم تداولها في السوق وهي شبيهة للعملة الأصلية من حيث الملامح ويزداد الطلب عليها في حالات التضخم المرتفع، مضيفا: “الناس بيكون معها سيولة كثيرة وبالتالي فيه بيع وشراء كتير ما يوقعهم في الفخ الذي ينصبه تجار العملة في السوق الموازي”.
زيادة الطلب على الدولار خلق سوق لتزوير العملة الأجنبية
وأضاف الدكتور صابر شاكر أنه في هذه الأوقات يزداد الطلب على شراء الأصول سواء بالعملة الأجنبية أو الذهب وهو ما يسمى بالتحوط والمضاربة أي أن المواطنين يقبلونه على شراء الذهب والعملات الأجنبية بدلا من العملة المحلية في ظل تحرير سعر الصرف وخضوعه للعرض والطلب في السوق.
وتابع أن كل تلك المعاملات تعمل على انتعاش سوق التزوير موضحا أن طبيعي يكون هناك سوق لتزوير العملة المحلية إلا أنه نتيجة الطلب المتزايد على العملة ظهر سوق لتزوير العملة الأجنبية، مشيرا إلى أن التحول الرقمي الذي تتجه إليه الدولة يحجم من عمليات التزوير بشكل كبير خاصة أن ماكينات عد الأموال هي للعد فقط وليست لاكتشاف صحة هذه المبالغ وهنا لا أنصح بعد الفلوس يدويا، مؤكدا أنه دائما يحدث التزوير في الفئات المالية الكبيرة فئة الـ200 جنيه.