باقي 6 أيام وتنتهي صلاحية الـ 100 جنيه التموين تحذر أصحاب بطاقات التموين سارعوا الآن قبل نفاذ الوقت

هل سوف يتم مد قيمة الدعم الاستثنائي للبطاقات التموينية؟ سؤال يبحث عنه كثير من أصحاب بطاقات التموين في الفترة الأخيرة، خاصة أن شهر يونيو انتهى وبدأ الشهر الجديد وساعات ويبدأ الجميع في صرف السلع التموينية.

لذا سوف نوفيكم بكافة التفاصيل والإجراءات التي تخص الدعم الاستثنائي وصرف تموين شهر يوليو.

مفهوم الدعم الاستثنائي ؟

هو الدعم الذي يتم صرفه لأصحاب بطاقات التموين والهدف منه سد احتياجاتهم وتوفير المزيد من السلع لكل من له بطاقة تموينية،

كما أن الأستاذ الدكتور علي مصيلحي قد أوضح بيان ينص فيه أنه سوف يتم صرف مقدار 100 جنيه لكل أسرة تمتلك بطاقة تموينية،

وعدد المواطنين المستفيدين من الدعم يصل إلى أكثر من 35 مليون فرد مصري وهذا الدعم سوف يستمر بشكل كامل حتى نهاية شهر يونيو لعام 2023.

ما حقيقة أنه سوف يتم مد فترة الدعم الاستثنائي ؟

بعد أن اقام الوزير اجتماعًا صرح ببعض من الأخبار التي تنص علي أن  مدة صرف الدعم الاستثنائي تصل إلي سته أشهر يصرف فيها على كل بطاقة تموينية سلع الدعم،

بعد ذلك قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يمد هذه الفترة حتي تصل إلى تسعة أشهر بدلًا من ستة، وبدايتها كانت من شهر سبتمبر السابق والمفترض أن تنتهي خلال شهر يونيو الحالي.

أما بالنسبة للسؤال، هل المدة سوف تمد أكثر من ذلك؟ فحتى الآن لا يوجد أي بيان رسمي من الوزارة أو الدكتور مصطفى مدبولي يوضح فيه أنه سوف يتم مد فترة الدعم الاستثنائي لأكثر من ذلك،

علمًا بأن قيمة المخصصات المالية التي توفرها الدولة لدي المواطنين تقدر بما يقرب إلى مليار جنيه شهريًا.

زيادة السلع التموينية واللحوم في جميع منافذ البيع

نتيجة لحقيقة أن المخزونات الاستراتيجية لجميع المنتجات كافية لتلبية جميع الأوامر على المدى الطويل، فقد أصدر وزير التموين قرارا بزيادة معدل توريد السلع والمواد الغذائية التي تصدر بالإضافة إلى اللحوم،

حتى يتم إرسالها إلى جميع الفروع المخصصة للبيع وكل الشركات التي تتبع لها، مع التأكيد على أنه سوف يتم توفير جميع أنواع السلع الغذائية من أجل سد حاجات جميع المواطنين بالإضافة إلى تنفيذ التوجيه.

تواصل القيادات السياسية ضمان مخزون استراتيجي كافٍ من جميع المنتجات حتى تكفي لجميع مواطنين الجمهورية وتشير إلى استمرار منع تصدير السكر إلى الدول الأجنبية مع تأمين المخزونات.

وفي هذا الوقت الحالي من الممكن أن يتجاوز المعروض من السكر 4 أشهر بالإضافة إلى الإنتاج المحلي من بنجر السكر وقصب السكر في تزايد علمًا بأن احتياطي البلاد الاستراتيجي طويل الأجل.