أصدرت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، قرارا وزاريا بصرف معاش للطفل بقيمة تصل لـ 350 جنيه لعدد من الفئات وهم الأيتام وكريمي النسب والأطفال المتواجدين في مؤسسات الرعاية، بالإضافة إلى أطفال المطلقة في حالة زواجها أو سجنت أو توفيت، وكذلك الأطفال المسجون لمدة لا تقل عن 10 سنوات والأطفال الأيتام المتواجدين في دور رعاية المؤسسات، على أن يتم صرف 700 جنيه للطفلين في الأسرة وصرف 1050 جنيه لثلاثة أطفال في الأسرة.
وأشارت التضامن إلى أن القرار يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على توفير كافة أوجه الرعاية الكاملة لهؤلاء الفئات من الطفال، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات الأخرى للفئات الأكثر احتياجا ، ودعم هؤلاء الأطفال في المصروفات الدراسية في كافة المراحل الدراسية.
وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعي، برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم مساعدات نقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، عن طريق الاستهداف الموضوعي للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة لا تستطيعي إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، ومد شبكة حماية لتشمل فئات ليس لها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن فوق الـ 65 عاما فأكثر أو من لديهم عجز كلي أو إعاقة.
وتركز سياسة التضامن على توفير الرعاية الاجتماعية والمؤسسية للفئات العمرية حسب احتياجاتها سواء الأطفال الأيتام أو كبار السن باعتبارهم إحدى الفئات التي توليها الوزارة اهتماما كبيرا بتوفير الخدمات المتعددة والمتنوعة مع استغلال قدراتها وإمكانياتها بشكل إيجابي وتوظيفها في النهوض بالمجتمع.
واتخذت التضامن العديد من القرارات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للحد من التأثيرات السلبية على الكثير من الفئات، مثل تقديم موعد صرف الزيادة السنوية للمعاشات وربط المعاش بمعدل التضخم والتوسع في الصرف الآلي للتقليل من التزاحم والتكدس وصرف إعانة عجز بنسبة 20% من قمية المعاش بمعايير محددة للاستفادة.
كما قررت التضامن إضافة عدد من الأسر الجديد لبرنامج تكافل وكرامة ومن بينهم فئة المسنين ممن يحصل على كرامة كما تم تقديم الرعاية الصحية للمسنين لمواجهة فيروس كورونا، وتم منح الأولوية في التطعيم وتعقيم دور المسنين بشكل دوري والتأكيد على وجود غرفة عزل بكل دار ونشر للتوعية بنزلات بكل دار عن كيفية النظافة الشخصية والوقاية من كورونا.