اعرف انت ضمنهم ولا لأ…رسميًا التضامن تقرر صرف 1000 جنيه شهريا لهذه الفئات….للتفاصيل

انتشرت مؤخراً بشكل غير متوقع آفة الطلاق في المجتمع المصري بصورة كبيرة،  وازدياد حالات الطلاق هذه يرجع إلى حدوث العديد من المشكلات والخلافات بين الطرفين، ولكن الطرف الذي يتضرر بصورة أكبر هي الزوجة وذلك لأنها في أغلب الأحيان لا تجد بعد الطلاق من يعولها ويتكفل بالنفقة عليها، خاصة في حال امتناع الزوج عن أداء النفقة الواجبة عليه بموجب القانون المصري، لذلك فإن وزارة التضامن الاجتماعي توفر نفقة للمطلقات لتساعدهم في أمور حياتهم، وتضمن لهم حياة كريمة بعيداً عن زوجها ولذلك وطبقاً لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى الإهتمام بالمرأة وحقوقها لأنها هي الأساس الأول لخلق مجتمع هادف ويطمح إلى الرقي فقد طرح اقتراحات جديدة تضمن لها حقوقها.

زيادة النفقة للمطلقات


التقت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج مع رئيس بنك ناصر، وتم طرح اقتراح من قبل وزيرة التضامن بزيادة النفقة الخاصة بالمطلقات لتصير 1000 بدلا من 500 جنيه، وذلك بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار مؤخراً وأشارت وزيرة التضامن إلى ان بنك ناصر ليس فقط بنك استثماري كباقي البنوك وانما هو بنك تكافلي ايضا، وان بنك ناصر يمتلك الكثير من الفروع في المحافظات المصرية المختلفة، بجانب وجود الكثير من العاملين الذين يقومون بتجميع الزكاة من المناطق المختلفة وإيصالها إلى مستحقيها في جميع أنحاء الجمهورية.

زيادة أعداد حالات الطلاق


ولتقليل نسب الطلاق داخل المجتمع المصري أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة “مودة” التي تهدف إلى تنظيم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج، وكشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تفاصيل إلزام المقبلين على الزواج بالحصول على دورات “مودة” لإعداد المقبلين على الزواج، وجاء ذلك نتيجة تعدد حالات الطلاق في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة، ويرجع ذلك لأسباب عدة، فمن أسباب الطلاق المبكر هي السوشيال ميديا التي تنهي الحياة الزوجية بسبب إحداث قدر من الشكوك حول الحياة الزوجية، وتدخل الأهل من أسباب الطلاق  المبكر،عدم اختيار شريك الحياة بصورة صحيحة منذ البداية، مما يؤدي إلى حدوث الخلاف الشديد بين الزوجين، وايضا من الأسباب في ذلك عدم التفاهم والتوافق بين الزوجين التي تصل في بعض الأحيان إلى عدم تقبل كل طرف لرأي الطرف الآخر، وكذلك من أسباب ذلك، الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد مما يؤدي إلى عدم قدرة الزوج على توفير متطلبات الحياة وبالتالي حدوث الخلاف ومن ثم الطلاق.