والموبايلات نوديها فين؟.. الحقيقة الكاملة لغلق فروع شركة أوبو في مصر وتسريح العمال

جدل مثار منذ أول أمس، بشأن إغلاق عدد كبير من فروع شركة أوبو في مصر، خلال الفترة الماضية، على إثر ما حدث من أزمات في الاستيراد، لذا فقد فضلت الشركة الخروج من السوق المصري، وتداول النشطاء منشورات تفيد بذلك مؤكدين على أن ذلك يعني غياب فروع الهواتف التي يمتلكونها.

حقيقة غلق فروع أوبو في مصر

علق مصدر مطلع بشركة أوبو مصر OPPO الصينية، على ما يثار بشأن قرار غلق عدد من فروع الشركة في البلاد، مشيرًا إلى أنه صحيح، وقد قررت الشركة بناء عليه تخفيض عدد الموظفين؛ بسبب نقص مكونات الهواتف المحمولة، وعدم توافر الهواتف، عقب فرض قيود الاستيراد.

والموبايلات نوديها فين؟.. الحقيقة الكاملة لغلق فروع شركة أوبو في مصر وتسريح العمال
إغلاق فروع شركة اوبو في مصر

مصنع لإنتاج الهواتف المحمولة محليًا

وأكد المصدر في تصريحات صحفية له على أن شركة أوبو مصر (OPPO) الصينية ماضية في إنشاء مصنع للهواتف الذكية، وأنها لن تسحب استثماراتها من مصر، بل تسعى لتصنيع المحمول محليًا، على إثر توقيعها مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، على أن تنشئ مصنعًا في مصر، باستثمارات نحو 20 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية 4.5 مليون وحدة سنويًا.

غلق شركة أوبو

ونوه المصدر إلى أن توقيع الاتفاقية جاء بهدف النهوض بصناعة الإلكترونيات باعتبارها واحدة من دعائم نمو الاقتصاد في البلاد، في إطار المبادرة الرئاسية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويجعل ذلك مصر تصنع الإلكترونيات عن طريق المساهمة في مضاعفة أو زيادة الصادرات المصرية، وكذلك فيما يخص توفير فرص عمل جديدة لمئات الآلاف من المهندسين والفنيين، ومحاولة تقليل واردات الأجهزة الإلكترونية إلى السوق المحلية.

شعبة المحمول تعلق

وأغلقت الشركتان الصينيتان أوبو وريلمي عددًا من فروعهما، واستغنتا عن عدد كبير من موظفيها وعلق محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، على ذلك بأن الشركتين تعرضتا لخسائر بسبب عدم توافر الهواتف المحمولة المستوردة على إثر توقف عمليات الاستيراد، كما أنه تم تخفيض العمالة في مصر، من قبل بعض الشركات على رأسها شركة سامسونج.