صرح المؤرخ الفني، محمد شوقي، بالعديد من الأسرار عن فيلم “عفريت مراتي” للفنانة الراحلة شادية والفنان الراحل صلاح ذو الفقار، مؤكدًا أنه واحد من الأفلام الرائعة والمبهجة في تاريخ السينما المصرية وتاريخ الثنائي، وجاء هذا الفيلم عقب قيام الثنائي بالمشاركة في فيلمي “أغلى من حياتي” و”مراتي مدير عام”، قائلًا: “ولأول مرة تشارك شادية مع زوجها صلاح ذو الفقار وزوجها السابق الفنان عماد حمدي في فيلم واحد، وهي من الأشياء الجميلة التي لم تحدث كثيرًا “.
تواجد عادل إمام في أفلام شادية أدت إلى نجوميته
أشار المؤرخ الفني، في مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح”، المُذاع على قناة “dmc”، إلى أن الفنان عادل إمام قد روى كواليس الفيلم، مؤكدًا أن مشاركته في أفلام شادية على سبيل المثال “عفريت مراتي ونص ساعة جواز”، من الأفلام كانت سبب في نجوميته وشهرته، فهي من الأفلام الجماهيرية، حيث أن شادية كانت من النجوم ذات شعبية جماهيرية كبيرة، وكانت الناس تنتظر أفلامها وتقبل عليها مما ساهم في تكوين شهرة وشعبية عادل إمام.
وأضاف “شوقي”، أن شادية كانت من الفنانات اللواتي كان لهن اسم كبير في ذلك الوقت ولا يزال أسمها ولا يزال حتى الأن، لافتًا إلى أن أي فنان شارك في أعمال شادية حتى ولو مشهد واحد فقط كان يعلم أنه سيؤثر بشكل إيجابي في تاريخه الفني.
وأكد “شوقي”، أن شادية تؤدي الدور بمهارة شديدة وذلك بشهادة المخرجين، قائلًا: “شادية وهي تقوم بدور ريا وسكينة في فيلم “عفريت مراتي” مع هالة فاخر وبعد تقمصها لهم باحترافية، أشاد بها مخرج فيلم ريا وسكينة الأصلي الذي سبق تقديمه في عام 53 بأنور وجدي وفريد شوقي، وأكد إنها تقمصت المشهد حتى يكاد أن تكون أفضل من أداء الفنانة نجمة إبراهيم في الفيلم الأصلي ريا وسكينة”.
وشدد “شوقي”، أن شادية كانت تقمصت أكثر من دور في هذا الفيلم، الأمر الذي أكد للمخرجين أنها فنانة من العيار الثقيل، مما جعل الكثير من المخرجين يرشحونها للعديد من الأفلام المميزة، لتقدم أدوار مختلفة في الكثير من الأفلام منها “شيء من الخوف، ميرامار، نحن لا نزرع الشوك”.