لعب لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي، بعد لحظة عاطفية تركته مع والدته بعد فوز أسود الأطلس بهدف على البرتغال عقب بلوغ الدور الثالث من كأس العالم، وقت اثرت صوره اشرف حكيمي مع والدته في الكثيرين وكان يريد الكثيرين معرفه سبب وسر اخلاص اشرف لوالدته.
سبب تصرف أشرف حكيمي تجاه والدته
عاشت السيده والده اشرف حكيمي في منطقه القصر الكبير شمال المغرب، وعانت من الفقر منذ سن مبكرة، وللتغلب على هذا الوضع اضطرت للعمل خادمة في إسبانيا، وعندما أنجبت أشرف في إحدى ضواحي إسبانيا الشعبية عام 1998، عاش حكيمي طفولة صعبة وكانت والدته تخشى أن ينحرف عن الوسط الاجتماعي الشرقي، وكان يبداء في أن يظهر مواهبه الرياضية، وواصلت العمل لدعمه في تحقيق أحلامه وحمايته من الانحراف.
نتيجه تصرف أشرف حكيمي تجاه والدته
وبهذا الدعم نمت موهبة أشرف الحكيمي واستمر في نجاحه حتى وصوله إلى المونديال باللعب للمنتخب المغربي، لكنه لم ينس جمال والدته وظل مخلصًا لها ، وكلما يظهر في لقاء ما لايخشي ان يتحدث عن جهود امه في دعمه وانها كانت السبب فيما هو فيه ويلفت النظر للتعب الكبير والنضال الذي عاشته ليصبح نجمًا عالميًا، وقول أيضا ان والده كان بائعًا متجولًا، وكانت والدته ربة منزل، لقد عانوا وضحوا كثيرًا من أجلي لكي أستطيع ممارسة الكرة ولعبها فهي مصدر دخلي اليوم.