الإفتاء تعلن حكم تجميد الأجنة بغرض الإنجاب بعد فترة| تفاصيل

تلقت دار الإفتاء المصرية استفسار من أحد المتابعين بشأن حكم عملية التجميد الناتجة عن إخصاب البويضة بالحيوان المنوي، واستخدامها بعد مرور فترة من الزمن في رحم الزوجة، والسبب منها هو الإنجاب بعد فترة من الزمن، وردت دار الإفتاء على استفسار المتابع موضحة حكم تجميد الأجنة.

الإفتاء تعلن حكم تجميد الأجنة بغرض الإنجاب بعد فترة

وأعلنت دار الإفتاء المصرية بأن عملية تجميد الأجنة المذكورة جائزة شرعًا وليس فيها محظور، وذلك باعتبارها أحد مكملات عملية طفل الأنابيب، والتي أكدت المجامع الفقهية الإسلامية بأنها حلال شرعًا من باب العلاج للإنجاب، وأشارت دار الإفتاء إلى كون عملية تجميد الأجنة الناتجة عن الإخصاب الصناعي أمر لا خلاف فيه بين أئمة المسلمين، وأنه في حالة كان العلاج جائز فتكون مكملاته هي الأخرى جائزة، باعتبار الأذن في الشيء إذن في مكملات مقصوده، وعبر موقعها الإلكتروني الرسمي أضافت دار الإفتاء “يؤكد هذا الجواز هنا ما يحققه اللجوء للتجميد من تقليل للتكاليف المالية الباهظة التي تلزم لإجراء عملية الإخصاب عند تكرار أخذ البويضات من المرأة”.

الإفتاء تعلن حكم تجميد الأجنة بغرض الإنجاب بعد فترة
الإفتاء تعلن حكم تجميد الأجنة بغرض الإنجاب بعد فترة

شروط عملية تجميد الأجنة

وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية بأنه يوجد مجموعة من الشروط والضوابط التي يلزم استيفائها لتكون عملية تجميد الأجنة جائزة شرعًا، وتتمثل تلك الشروط في التالي:

  • يلزم إجراء عملية التخصيب بين الزوجين، ويحدث تلقيح للبويضة خلال الحياة الزوجية.
  • لا يسمح بإجراء العملية بعد انفصال الزوجين سواء بوفاة أو طلاق.
  • يلزم الحفاظ على اللقائح المخصبة بصورة آمنة.
  • عدم وضع اللقيحة في رحم أجنبية، سواء كان بغرض التبرع أو المعاوضة.
  • لا يسمح بأن تكون لعملية تجميد الأجنة أي آثار سلبية على الجنين، من حدوث تشوهات خلقية أو تأخر عقلي أو غيرها.