أخطر ظاهرة.. البحوث الفلكية تنهي الجدل بشأن اصطدام كويكب بالأرض وإنهاء الحياة عليها

يستعد العالم بهذا العام للقاء عدد كبير من أهم الأحداث والظواهر الفلكية، التي من المقرر أن تحدث خلال هذا العام 2022، حيث يتضمن العام العديد من الظواهر التي تنال اهتمام كبير من عشاق الفلك ومحبي تلك الظواهر، ومن المقرر أن نشهد مع حلول نهاية أكتوبر الجاري، ظاهرة كسوف جزئي، قيل من البعض أن الشمس في هذه الظاهرة ستكون أشعاعاتها ضارة، لهذا نصحوا الجميع بالمكوث في المنزل وتجنب الروج وقت حدوثها، ومن جانبه، كان أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن يوم 25 أكتوبر سيشهد ظاهرة كسوف جزئي للشمس، يمكن رؤيته من مصر.

حقيقة اصطدام كويكب بالأرض وإنهاء الحياة عليها

وأوضح تادرس أن الكسوف الجزئي للشمس يحدث حينما يقوم القمر بتغطية جزء من الشمس، وسنتمكن من رؤيته في مصر خلال فترة الذروة والتي ستوافق الساعة 1:09 ظهرًا، كذلك يمكن رؤيته من المناطق الروسية وأغلب مناطق أوروبا والشرق الأوسط وشمال شرق إفريقيا والأجزاء الغربية من آسيا بالإضافة إلى جزء حرينلاند، ويجب لحماية العين، مراعاة أن يتم رصد الظاهرة بواسطة فلتر شمسي.

كذلك علق جاد على ما يتم الترويج له من خلال منصات التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بأن أشعة الشمس ستكون ضارة في هذا اليوم على جميع المواطنين، موضحًا أن هذا غير صحيح على الإطلاق، وأن هذا الأمر حينما يقع، يعني أن الحياة قد انتهت على كوكب الأرض وأن الساعة في قيامتها.

حقيقة اصطدام كويكب بالأرض وإنهاء الحياة عليها
حقيقة اصطدام كويكب بالأرض وإنهاء الحياة عليها

كذلك تداول رواد مواقع التواصل بعض الأنباء المتعلق باصطدام كويكب ضخم بالأرض يقضي على جميع أشكال الحياة عليها، وعلق جاد على تلك الأنباء، أن الأرض ستشهد أول نوفمبر بالفعل، مرور كويكب ضخم بالقرب منها، ولكنه لن يسبب أدنى خطر كما تقول الأنباء، حيث سيمر الكويكب المكتشف حديثًا 2022 RM4  على مسافة 6 أضعاف بعد القمر على الأرض.