أول تعليق من نجيب ساويرس بشأن رفع سعر الفائدة بعد زيادة الذهب 40% والعقارات 20%

في مداخلة هاتفية لأحد البرامج التلفزيونية، أفاد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس بأن القرار الصادر من البنك المركزي بشأن زيادة سعر الفائدة يرجع إلى الإيداع والإقراض لليلة واحدة، إذ أن سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي يتم تقديرها بحوالي 20 نقطة أي بنسبة تبلغ 2%، وهو قرار صحيح ولا جدال في ذلك.

التعليق الأول من ساويرس بشأن رفع سعر الفائدة 

استكمل ساويرس حديثه مؤكداً بأن الظروف التي فُرضت على البنك المركزي خلال الفترة الراهنة عصيبة للغاية، وأشار إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة قد جعلت مسألة التضخم تزداد بشكل ملحوظ، ومن أهم ما تسببت به الحرب المشار إليها نقص العملة الأجنبية وقلة النشاط السياحي وفي نفس الوقت ارتفعت أسعار القمح والزيوت بشكل ملحوظ، وأردف بأن القرار الصادر من البنك المركزي والذي يقضي بزيادة أسعار الفائدة بـ 2% يساعد في وقف التضخم وفي المقابل يزداد الطلب على الجنية المصري وفي نفس التوقيت يقل الطلب على الدولار.

على الجانب الآخر، أكد رجل الأعمال الشهير بأن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على السوق العقارية بشكل ملحوظ حيث انخفضت عمليات البيع، إذ أن العقارات قد ارتفعت أسعارها بمعدل يتراوح ما بين 15% إلى 20 % بسبب ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت على مدار الأيام الماضية.

أسعار العملات الأجنبية في البورصات العالمية 

أشار ساويرس بأن الأسهم العالمية في البورصات قد انخفضت هذا بجانب انهيار البيتكوين بنسبة ليست بالقليلة حيث قد انهارت بحوالي 60% كما أن اليورو قد سقط في الهاوية أيضاً، وتابع ساويرس بأنه حال عقد مقارنة بين وضع الذهب باليورو أو البيتكوين أو الأسهم العالمية، نلاحظ بأنه قد ارتفع سعره بنسبة 30 أو 40.5 %.

اختتم حديثه موصياً بضرورة استبدال المواد المستوردة من الخارج بمواد أخرى محلية ذات مكون أجنبي قليل، وذلك لصعوبة الحصول على الدولار خلال الفترة الحالية، وأردف إلى أنه زاد من استثماراته في الذهب والذي ارتفع سعره بمقدار يتراوح من 30 إلى 40 % بالتزامن مع الوقت الذي انهارت فيه العملة الرقمية البتكوين واليورو.