الإفتاء تحذر من عادة يفعلها الكثير وقت أذان الفجر وتبطل الصيام

السحور من السنن النبوية التي يجب على جميع المسلمين الالتزام بها، وهي فعل توارثه المسلمون عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن مع بداية أذان الفجر الحقيقي، يجب على جميع المسلمين الامتناع عن الأكل والشرب وجميع مبطلات الصيام، وحول ترك السحور وحكم هذا، فقد كشفت دار الإفتاء المصرية، أن السحور من سنن الصيام التي تم أخذها عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن الامتناع عنها كذلك لا يعاقب عليه، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال “قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في “صحيحه”.

حكم الأكل والشرب عند سماع أذان الفجر

كشفت دار الإفتاء المصرية في فتوى، أجابت من خلالها عن تساؤل ورد من أحد المتابعين، أن المسلم يجب على الحذر أثناء السحور، بحيث يجب أن ينتهي من أكله وشربه قبل أذان الفجر، بحيث لا يوقع نفسه في شبهة، حيث تلقت دار الإفتاء المصرية تساؤل من أحد المتابعين يقول فيه “استيقظت من النوم بعد الأذان الأخير للفجر وسمعت الله أكبر ولكن استمريت في شرب الماء، فهل صيامي صحيح؟”.

وكان جواب الإفتاء المصرية، أن المسلم المقبل على الصيام في شهر رمضان، لا يجوز له الأكل والشرب بعد الشروع في الأذان مع دخول الفجر، واستهدت دار الإفتاء بقول الله عز وجل في كتابه “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ”، وبهذا يجب على الصائم الإمساك عند سماع أذان الفجر.

حكم الأكل والشرب عند سماع أذان الفجر
حكم الأكل والشرب عند سماع أذان الفجر

وبحسب الإفتاء المصرية، فإن الله عز وجل قد أباح للمسلم، الأكل والشرب بداية من أذان المغرب وحتى أذان الفجر، وهو الخيط الأبيض، ويحرم الأكل والشرب حينما يتبين الفجر، كذلك جميع المفطرات التي نهانا عنها الله عز وجل في نهار رمضان، وفي حال شربت وكنت تسمع أذان الفجر، فيجب عليك قضاء هذا اليوم، ولا يجب عليك القضاء إذا كان ذلك قبل طلوع الفجر.