“هيوصل 25 جنيه” سبب ارتفاع سعر الدولار في مصر اليوم وماهي توقعات الزيادة المقبلة ؟

يتسائل الكثير من المواطنين عن سبب ارتفاع سعر الدولار في مصر اليوم، حيث أعلن البنك المركزي المصري في بيان في صباح اليوم الاثنين أنه تم رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة السياسة النقدية، وأدي ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري إلي حدوث ضجة عارمة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعد تفاوت الأسعار في البنوك والسوق السوداء بشكل ملحوظ.

سبب ارتفاع سعر الدولار في مصر اليوم

حيث حدد البنك المركزي سعر الإقراض لليلة واحدة عند 10.25٪ وسعر الإيداع لليلة واحدة عند 9.25٪، مشيرًا إلى الضغوط التضخمية العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، وكان من المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية في 24 مارس لحل هذه المشاكل.

كما وأضافت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري: “أن الذي أدى ارتفاع أسعار السلع العالمية هو الناتج عن المزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد، ذلك وبالإضافة إلى ارتفاع معدلات النفور من المخاطرة، إلى زيادة الضغوط التضخمية المحلية وكذلك الاختلالات الخارجية”.

ذلك من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي الذي تم تحقيقه، يؤكد البنك المركزي المصري على أهمية مرونة سعر صرف الدولار كعازل للحفاظ على القدرة التنافسية لمصر.

أسعار الدولار في مصر اليوم الإثنين 21 مارس 2022

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها غير العادي اليوم زيادة أسعار الفائدة على الودائع والإقراض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس لتصل إلى 9.25٪ و 10.25٪ و 9.75٪ على التوالي، كما تم رفع معدل الائتمان والخصم بمقدار 100 نقطة أساس إلى 9.75٪.

قد أدى مزيج من ارتفاع أسعار السلع والطاقة موجة من تشديد السياسة النقدية العالمية إلى زيادة الضغط على الاقتصاد المصري، وأحد أكثر البلدان المثقلة بالديون في الشرق الأوسط، وقالت وكالة التصنيف المالية فيتش الأسبوع الماضي إن الحرب في أوكرانيا ستؤدي إلى “انخفاض تدفقات السائحين، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وزيادة مشاكل التمويل”.

كما بلغ التضخم الحضري في مصر 8.8٪ في فبراير، وهو أعلى مستوى منذ منتصف 2019، مما رفع الآمال برفع سعر الفائدة.

وبحسب البيانات التي حصلت عليها الاخبار يتداول الجنيه المصري اليوم الاثنين، بسعر 17.42-17.52 مقابل الدولار، بعد ارتفاع مفاجئ واستثنائي في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري.