أعلن المجلس الأعلى للآثار، صباح اليوم السبت، التاسع عشر من شهر مارس 2022، عن اكتشاف أثري جديد في منطقة آثار سقارة، وتحديداً المنطقة الشمالية الغربية لهرم الملك مرن رع بسقارة، وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية بسقارة الدكتور مصطفى وزيري، إن الاكتشاف الأثري يشمل حوالي 5 مقابر أثرية تعود إلى عصري الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول، ويوجد داخل المقابر نقوش مختلفة، بما في ذلك نقوش الحياة اليومية في مصر القديمة والنقوش الجنائزية ونقوش القرابين.
تفاصيل الاكتشاف الأثري
وذكر الدكتور مصطفى وزيري، أن المقابر الأثرية التي تم إكتشاف تعود إلى: إيري، رجل دولة كبير، والمقبرة الثانية لزوجة شخص يدعى يارت، والمقبرة الثالثة لشخص يدعى ببي نفرحفاي، والمقبرة الرابعة لسيدة تدعى بيتي، أما المقبرة الخامسة لشخص اسمه حنو، وقام الدكتور خالد العناني في وقت سابق، بالنزول إلى إحدى المقابر التي تم اكتشافها برفقة الدكتور مصطفى وزيري، لفحص النقوش والاكتشافات الأثرية بداخلها تشجيعًا لعمل بعثة المجلس الأعلى للآثار.
كما توجه وزير السياحة والآثار المصري، بالشكر إلى فريق العمل على الجهود الذي يقوم بها هذا الجيل من علماء الآثار، الذين يقومون باكتشافات غير مسبوقة بشكل منتظم ودوري بأيدي مصرية خالصة، ويشار إلى أن منطقة سقارة تعتبر جزءً مهمًا جدًا من مقبرة منف، وتقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا من القاهرة، وتمت تسميتها بـ “سقارة” غالبا من المعبود “سُكر” المعبود الخاص بالجبانة.