متى موعد ليلة النصف من شعبان؟.. الإفتاء تجيب

كشفت دار الإفتاء المصرية في بيان قامت بنشره منذ قليل، على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، عن موعد ليلة النصف من شعبان، وقالت دار الإفتاء في المنشور الذي قدمته لمتابعيها من مصر وجميع دول العالم، أن التطوع بالصوم من الأعمال الجائزة بالشرع، في جميع أوقات العام، بخلاف الأوقات التي نهي عن الصيام فيها، والتي تشمل العيدين على سبيل المثال.

موعد ليلة النصف من شعبان

وكانت دار الإفتاء المصرية قد كشفت في المنشور الذي قدمته للمتابعين على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، أن ليلة النصف من شعبان من المقرر أن توافق ليلة الجمعة القادمة، وهي ستبدأ من مغرب يوم الخميس الموافق 14 شعبان، وتنتهي بحلول فجر اليوم التالي، الجمعة 15 شعبان.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن صيام التطوع خلال شهري رجب وشعبان فقط، دون اشتراط الصوم قبل هذان الشهران من الأمور التي يجيزها الشرع ولا إشكال فيها، فما يشاع بهذا الشأن، بضرورة أن يكون هناك صيام تطوع قبله، غير صحيح على الإطلاق، وذكرت الإفتاء المصرية لتأكيد فصل الصيام في هذا الوقت من العام، حديث أم المؤمنين “عائشة” رضي الله عنها حينما قالت “فَقَدْتُ النَّبِيَّ (ص) ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.”.

موعد ليلة النصف من شعبان
موعد ليلة النصف من شعبان

كما أضافت الإفتاء كذلك، حدث معاذ بن جبل، والذي نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله “يَطَّلِعُ الله إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه الطبراني وصححه ابن حبان”، والحديث الوارد عن على بن أبي طالب والذي قاله فيه بأن النبي عليه الصلاة والسلام قال “إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه”.