قرار صادم.. فيس بوك يتخذ قرار عاجل ضد روسيا وبوتين بعد أحداث أوكرانيا

تفرض شركة ميتا بلاتفورمز الفيسبوك سابقا، سياسات تحظر الدعوة إلى العنف والكراهية على المستخدمين وترفض نشر أي منشورات أو صور لها علاقة بذلك منذ تأسيسها ولكن بعد أن شنت روسيا الحرب على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي والمستمرة حتى اليوم، تنازلت الشركة في سياستها عن هذا الشرط وسمحت بإظهار العنف ضد الجنود الروس بل وصل الموت لبوتين.

وحسب رويترز أظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية أمس الخميس، أن شركة ميتا ستسمح لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها وهي فيسبوك وإنستجرام في بعض الدول بالدعوة إلى العنف ضد الروس وجنودها فيما يخص بغزو أوكرانيا في تغير سياستيها فيما يتعلق بمكافحة خطاب الكراهية، بحيث تسمح بشكل مؤقت ببعض المنشورات التي تدعو إلى الموت للرئيس فلاديمير بوتين أو نظيره في روسيا البيضاء بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في عدة دول منها روسيا وبولندا وأوكرانيا.

بوتين يسدد أول ضربة عسكرية لأوكرانيا صباح الخميس
بوتين

أول تعليق لفيسبوك على السماح بمنشورات العنف

وقال المتحدث باسم شركة ميتا في بيان له، إنه “نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا، سمحنا مؤقتا ببعض أشكال التعبير السياسي التي تشكل عادة انتهاكا لقواعدنا مثل الخطاب العنيف على غرار ‘الموت للغزاة الروس‘. وما زلنا لا نسمح بدعوات جادة إلى العنف ضد المدنيين الروس”.

وفي أحدى الرسائل الداخلية، أن الدعوات إلى موت الزعماء الروسي والبلاروسي سيكون مسموح ما لم تشمل أهداف أخرى، أو تتضمن مؤشرين على الجدية وهما الوسيلة أو الموقع والذي يعتبر تغيير حديث لقواعد الشركة بمكافحة العنف والتحريض، وردت السفارة الروسية في واشنطن بطلبها من الولايات المتحدة بوقف الأنشطة المتطرفة لشركة ميتا، حيث كتبت في تغريدة على تويتر “لم يمنح مستخدمو فيسبوك وإنستجرام أصحاب هذه المنصات الحق في تحديد معايير الحقيقة وتأليب الدول على بعضها”.

وكشفت رسالة أنه يسمح باستخدام العنف في المنشورات لعدد من الدول ضد الجنود الروس في “أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا”.