“مكأفاة مليون دولار”.. رجل أعمال يكشف حقيقة وضع مكافأة لإغتيال الرئيس الروسي “بوتين”

نفى رجل الأعمال الروسي أليكس كونانيخين، أن يكون قد خصص مكافأة بمليون دولار “على رأس فلاديمير بوتين”، موضحاً أنه يجب تقديم الأخير للعدالة، عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت في 25 الشهر الماضي، وكتب عبر حسابه في “فيسبوك”: “تشير بعض التقارير إلى أنني وعدت بدفع ثمن اغتيال بوتين، إنها ليست صحيحة”.

وتابع : “في حين أن مثل هذه النتيجة (اعتقال بوتين) ستلقى ترحيبًا من قبل الملايين حول العالم ، أعتقد أنه يجب تقديم الرئيس الروسي حقًا إلى العدالة”، حيث نشرت صحيفة ألمانية اقتراحي “مكافأة بوتين” الآن الألمان يسألون كيف يمكنهم المشاركة “.

وقال أيضًا في مقال آخر نشرت اقتراحي الخاص بمكافأة بوتين، والآن الألمان يتساءلون كيف يمكنهم المشاركة”، وذكرت وسائل إعلام دولية أن رجل الأعمال الروسي تعهد بمليون دولار للرجل الذي أحضر رئيس فلاديمير بوتين للعدالة، مما يشير إلى أن لديه أدلة، وأفادت بعض المواقع البريطانية أن الواجب الأخلاقي هو اتخاذ خطوات ومساعدة أوكرانيا في مواجهة من هجوم روسيا الأخير.

وأضاف في المنشور: “أعدك بدفع مليون دولار للضباط الذين تبعوا واجبهم الدستوري واعتقلوا بوتين كمجرم حرب بموجب القانونين الروسي والدولي”. وأضاف: “بوتين ليس رئيس روسيا لأنه وصل إلى السلطة بعد عملية خاصة لتفجير مبان سكنية روسية ثم خرق الدستور بإلغاء الانتخابات الحرة وقتل المعارضين.

يشار إلى أن كونانيخين له تاريخ معقد مع الحكومة الروسية، ففي عام 1996 اعتقل أثناء إقامته في الولايات المتحدة بعد أن زعمت السلطات الروسية أنه اختلس 8 ملايين دولار من بنك روسي، وشهد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن المافيا الروسية أبرمت عقداً مع كونانيخين، وتمت تسوية القضية ومنح حق اللجوء السياسي.